يائير غربوز في حضرة أوزياس هوفشتتر

يائير غربوز في حضرة أوزياس هوفشتتر | رؤوس وبداخلها رسمٌ

أمين المعرض: يائير غربوز
13.4.2024

في عام 1957 هاجر الرسّام أوزياس هوفشتتر إلى البلاد، آتيًا من عالم مظلم ومرعب يستحيل الهروب منه. أتى إلى ديارنا كرسّام تشخيصيّ متمرّس، لاجئ يهوديّ يعتصر الحزن قلبه، لا يخفّف من حدّته شيء سوى بعض الفكاهة اللاذعة. عند قدوم هوفشتتر إلى إسرائيل، رسّاما ناضجًا، التقى هنا بالطليعيّة، المتباطئة قليلًا، ثم تندفع إلى الأمام دون النظر خلفها، وتستخرج الجديد من القديم. أذكر أنّ هوفشتتر طلبَ ألّا يعرّفوه كرسّام يعبّر عن أهوال المحرقة النازيّة. أو على الأقل ألّا يبالغوا في ذلك. في رسوماته، تنظر الشخصيات في جميع الاتجاهات. للخلف أيضًا.

لمتابعة القراءة ...