الأرض المسطّحة هو مشروع ضخم بدأ بلقاء عرضي للفنانة روتم عميتسور مع جُزء معاد الإنتاج، صغير وباهِت للوحة شهيرة لفنان عصر النهضة أندريا مانتينيا، انتصارات يوليوس قيصر (1505).
تقول إنّ الجزء المعاد إنتاجه، كأي جسم ملهم، دفعها للعمل. طرحت الفنانة عددًا غير متناه من التأويلات لمبنى اللوحة بألوان بارزة ومتهدجة، بتقنية تدمج بين الرسم والكولاج. المشروع لا يهدف إلى تدارس اللوحة أو تقليدها ونسخها، إنّما كشف الستار عن المحاور التي ترتكز عليها اللوحة، جذورها، لتأليف لحن آخر. على غرار فنانين آخرين من أبناء عصره، أجرى مانتينيا عدة محاولات في الرسم المنظوري. من جملة الأمور، قام بخفض مجال البصر لتعزيز الطابع الأثري. شخصياته، التي يبدو غالبًا وكأنها مصنوعة من حجر، تشير إلى توجه نحتيّ. كذلك الأمر بالنسبة للجزء المعاد إنتاجه: يسير الموكب على الحد السفلي للقماش، وبذلك، يتعزز الوهم بأنّ الموكب يسير هنا، في عالمنا نحن؛ موكب النصر على منصة لامتناهية.