صيغة الإعلان التقليديّة لم تتغير منذ ظهورها على اللوحات الإعلانيّة- مستطيلة الشكل، حجم موحّد، مطبوعة على ورق، ملوّن أو أسود-أبيض- إلى أن أتى العصر الرقميّ وقَلَب الأمور رأسًا على عقب. تحدّت هذه الوسيلة الجديدة الصيغة الثابتة والتقليدية، لأنّها تتيح المجال لإضافة بُعد جديد: الحركة- أو بكلمات أخرى، المحور الزمنيّ. ظاهريًا، يدور الحديث حول موضوع شكليّ، ولكن في عصر وفرة المعلومات والحرب على لفت الانتباه، فإنّ هذه الصيغة الديناميكيّة تتيح المجال للمبدعين لسرد قصة قصيرة، دائرية ومفاجئة، تساعد على إبراز الرسالة المنشودة بواسطة طريقة طباعة وإطار نابضيْن بالحياة، سواء في إنستغرام أو على شاشة تطبيق.لمناسبة افتتاح سلسلة معارض أخبروني بالمزيد، قَبِلَ مصمّمو رسوم متحركة ورسامون إيضاحيون من شركة ماندي تحدي تصميم إعلانات متحرّكة تتمحور حول اسم المعرض باللغات الثلاث: العبريّة، العربيّة والإنجليزيّة.